العربى للشباب والبيئة ينظم منتدى التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائى والمائى العربى فبراير القادم بأسوان
أعلن الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة أن الاتحاد سينظم مؤتمره السنوى خلال فبراير القادم برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب، وتحت مظلة جامعة الدول العربية انطلاقا من توصيات مجلسى وزراء المياه والبيئة العرب الأخير بعنوان ” التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمن الغذائى والأمن المائى العربى” بمحافظة أسوان ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرح رشوان اليوم الاربعاء بانه سيتم خلال المنتدى مناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبى، بالاضافة الى استعراض الأنشطة الشبابية التى تم تنفيذها فى إطار اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عام ٢٣ عام الشباب العربي، وذلك بمشاركة متميزة من الخبراء المعنيين بقضية تغيرات المناخ.
وأضاف رشوان أنه تم عقد عدة لقاءات مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور عطالله حشاد رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى – فرع جنوب الوادي بأسوان وبتوجيهات من الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، وذلك للتنسيق واعداد الترتيبات اللازمة وتوفير كافة السبل لعقد اللقاء بفرع الأكاديمية بأسوان، بالاضافة الى زيارة متحف النيل بأسوان.
مشيرا الى أن اللقاء سيعقد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الرى والموارد المائية، ومحافظة أسوان، والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وبمشاركة اتحاد المهندسين الأفارقة، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وأوضح رشوان أن الملتقى الذى سيعقد بأسوان بوابة مصر الجنوبية سيشهد مشاركة مايقرب من 300 شاب وفتاة يمثلون الجامعات العربية والأفريقية والمصرية، ليكونو أول من لبى ونفذ توصيات مجلس وزراء المياه العرب الذى عقد فى وقت سابق بمدينة الرياض بالسعودية.. منوها بأنه سيتم على هامش اللقاء زيارات ميدانية للتعرف على التراث الأسوانى وزيارة للمعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة، الى جانب تنظيم زيارة خاصة للسد العالى.
بدوره، قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، إنه لا توجد تنمية بدون أمن كما لا يوجد أمن بدون تنمية وهو ما يعني الحاجة لدور الشباب في مواجهة هذه التحديات بالوعي والعمل..مشيرا الى أن تغيرات المناخ تؤثر بشكل كبير على الأمن الغذائى العربى والأفريقى والعالمى.
وأضاف خليفة أنه لابد من مواجهة تحديات الزراعة بالقارة الأفريقية والتي تشكل نسبة 50% من القوى العاملة بهذه الدول وتمكين الشباب والمرأة في تحويل التحديات إلى فرص..لافتا الى أن تحديات الزراعة في القارة تشمل مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وكيفية التكيف معها، وزيادة معدلات التصحر والتحديات التي تتعلق بالتنوع البيولوجي وصون الطبيعة.