من دبي إلى باكو: علي عبده على دراجة كهربائية في رحلة للتوعية بالتغير المناخي
كتبت – نجوى طنطاوى
انطلق الناشط البيئي علي عبده في رحلة تمتد على مسافة 8000 كيلومتر من دبي إلى باكو – عاصمة أذربيجان – على متن دراجته الكهربائية، بهدف تسليط الضوء على الحاجة المُلحّة لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ وتوعية المجتمع نحو حلول أكثر استدامـة.
تحت عنوان “الرحلة إلىCOP29 “، سيرافق عبده في الرحلة الناشط البيئي كريس إيل، وسيمران سويًا بعشر دول بهدف استعراض إمكانيات وسائل النقل المستدامة والتواصل مع المجتمعات التي تواجه تحديات التغير المناخي. وتشمل الدول التي سيمران بها الإمارات، عمان، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، العراق، تركيا، جورجيا، وأذربيجان، حيث من المقرر الوصول قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) في عام 2024.
تتم الرحلة بالتعاون مع مؤسسة “مناخ أرضنا للتنمية المستدامة”، وتحظى بدعم عدد من المنظمات الدولية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية ووزارتا الشباب والبيئة في مصر، بالإضافة إلى منظمة الاقتصاد الأخضر العالمية والاتحاد المصري للدراجات النارية ونادي السيارات و الرحلات المصري.
يُعد المغامر علي عبده من أبرز المدافعين عن الاستدامة حيث يحمل العديد من الأرقام القياسية العالمية في مجال النقل المستدام، وحقَّق أرقامًا قياسية كأول عربي يستخدم الدراجات الكهربائية والمركبات الصديقة للبيئة في رحلاته. ويهدف علي عبده إلى تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في موسوعة جينيس خلال الرحلة إلى COP29.
في حديثه عن الرحلة، قال عبده: “أزمة المناخ تتطلب تحركًا فوريًا وجريئًا. من خلال هذه الرحلة، نهدف إلى إلهام الآخرين، وبث الأمل، وتمكين المجتمعات، وإثبات أن الطريق للمستقبل المستدام يبدأ من خلال الجهود المشتركة.”
أما كريس إيل، فهو رائد أعمال الماني يتمتع بخبرة عميقة في مجال النقل المستدام، ويُعرف بإسهاماته الكبيرة في تأسيس شركة “Wahu Mobility” في غانا، وهي شركة متخصصة في تقديم حلول نقل مستدامة وصديقة للبيئة في إفريقيا.
وفي تعليق له على مشاركته في هذه الرحلة، قال كريس: “الرحلة ستتيح لنا مشاهدة تأثيرات التغير المناخي على أرض الواقع، والتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه الابتكار والتعاون في بناء مستقبل مستدام.”
الرحلة إلى COP29 تأتي بعد نجاح رحلات علي عبده السابقة إلى COP27 وCOP28، والتي نالت تقديرًا دوليًا وحققت عدّة أرقام قياسية في موسوعة جينيس وحظيت بدعم من منظمات عالمية بارزة.
