ننشر تفاصيل استضافة نقابة الصحفيين لوزيرة البيئة فى الصالون الثقافى

كتبت : نجوى طنطاوى

إفتتح خالد البلشى –نقيب الصحفيين- الصالون الثقافى لنقابة الصحفيين ضمن فاعليات معرض الكتاب الأول بالنقابة رحب النقيب بأول ضيفة للصالون دياسمين فؤاد وزيرة البيئة وشارك فى الصالون أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعية كتاب وعدد كبير من الصحفيين المهتمين وأدار الصالون دمحمود بكر –رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب البيئة.

أشاد دمحمود بكر بدعم الوزيرة للصحافة البيئية من خلال رعاية الوزارة ودعمها لجائزة التفوق الصحفى لنقابة الصحفين وجائزة جمعية كتاب البيئة.
وحرصها على التواصل المستمر مع الصحفيين المتخصصين فى الملف البيئى.

ورحب خالد البلشى بالوزيرة الضيفة الأولى للصالون الصحفى الذى سيكون آلية للتغلب على الصعوبات التى تواجه الصحفيين فى الحصول على المعلومات وذلك من خلال استضافة الوزراء وكبار المسئولين وفتح الحوار حول أهم القضايا التى تهم الرأى العام.

فرض “تغير المناخ “نفسه خاصة وأن الوزيرة عائدة قبل ساعات من مشاركتها فى “أسبوع المناخ ” بنيويورك ،تحدثت الوزيرة عن مظاهر تغيير المناخ التى نشعر بها جميعا متمثلة فى صيف أطول وأشد حرارة وشتاء أشد برودة وظواهر مناخية من سيول وفيضانات وعواصف وأعاصير.

وأضافت إن دور مصر رائد فى ملف تغيير المناخ فمصر تقود المجلس الوزارى للبيئة على مستوى أفريقيا ونجحت فى توحيد صوت أفريقيا من خلال مبادرتين الأولى للطاقة الجديدة والمتجددة والثانية للتكيف مع تغيرات المناخ.

وأشارت الوزيرة للدور الذى تقوم به مصر فى عملية التفاوض فى موضوع “التمويل” حيث تدور المفاوضات حول رفع المبلغ من 100مليار دولار إلى 150 مليون دولار وتذهب الدول النامية المتضررة والأقل مشاركة فى الانبعاثات المسببة لتغير المناخ للمطالبة برفع المبلغ لتريليون دولار ومن الأسئلة المطروحة
من سيدفع وماهى مصادر التمويل هل سيشارك القطاع الخاص ؟
وقالت أن موضوع التمويل سيفرض نفسه على كوب 29بأذربيجان نوفمبر القادم.

واستعرضت وزيرة البيئة الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول كوب 29
منها سوق الكربون هل سيتم فرضه على الدول النامية وستوجه حصيلته لمشروعات التكيف مع المناخ؟

ومن أجندة كوب 29 إلى أجندة قضايا البيئة فى مصر لتؤكد وزيرة البيئة
إن رئيس الوزراء فى حكومته الجديدة أدرج قضايا البيئة ضمن ملف الأمن القومى المصرى فى إشارة لأهميتها مما دفع الوزارة لإدار حوار وطنى تشارك فيه مؤسسات المجتمع المدنى وكافة الجهات المسئول بهدف رفع الوعى
والبحث عن حلول بمشاركة المواطن.

وشغل “الاستثمار المناخى “جزء كبير من مناقشات الصالون خاصة مع مبادرة الوزارة “البيئة رزق” فالبيئة ليست كلها مشكلات ولكن التحدى هو كيف تتحول المشكلات إلى فرص .

قالت دياسمين فؤاد إن المؤتمر الأول للاستثمار المناخى كان 2023ولتسهيل مهمة المستثمرين أسست الوزارة وحدة الاستثمار البيئى لسرعة الحصول على الموافقات كما وفرت الحكومة قروض بفائدة 2,5% لتحسين أوضاع المصانع لتكون متوافقة بيئيا.

وتحدثت عن تطوير المحميات كأحد مصادر الدخل ، والانتهاء من عمل دليل إرشادى للفنادق البيئية التى تستهوى سائح معين إنفاقه أضعاف أى سائح آخر وتستهدف الوزارة 3مليون سائح بيئى يتعدى إنفاقهم 30مليون سائح.
وأعلنت وزيرة البيئة عن تفاصيل أول قانون للمخلفات فى مصر والذى سبقه إنشاء بنية تحتية تكلفت 10 مليار جنية تمثلت فى مدافن ومصانع تدوير.
وعقب حديث الوزيرة فتح دمحمود بكر باب الحوار ليطرح المشاركون أسئلتهم ومقترحاتهم.

وافقت دياسمين على مقترح لهيثم خيرى- الأهرام- بانشاء منصة لادارة المخلفات الزراعية التى وصفتها الوزيرة بثروة تحترق وتقدر ب50مليون طن سنويا.

وأبدت الوزيرة دعمها لعودة الصفحات والأبواب المتخصصة فى البيئة
من خلال إتاحة المعلومات والتدريب بالتعاون مع جمعية كتاب البيئة والنقابة.

وأعلنت عن كتابة مقال ببوابة الجمهورية وذلك ردا على ماقاله الكاتب الصحفى أحمد سليمان –رئيس تحرير بوابة الجمهورية- عن إنشاء قسم للبيئة بالبوابة.

أبدت الوزير ونقيب الصحفيين موافقتهما على مقترح الكاتبة الصحفية حنان بدوى-الأمين العام لجمعية كتاب البيئة-باستضافة النقابة لجلسات الحوار الوطنى حول المشكلات البيئية.